عرض المقال
حلفاء الفشل ومدمنو الإخفاق
2013-05-28 الثلاثاء
الإخوان صاروا مثل فريق كفر المكسحين، المكرشين، المخدرين، أرباب قهوة المعاشات الذى يريد أن يلعب فى كأس العالم ويكسب البطولة ويحتفظ بالكأس وهو ما زال قابعاً فى ذيل دورى الترسو، يا جماعة ليه مش عايزين تصدقوا إنكم فاشلين وبامتياز ومع مرتبة الشرف وكل مخداته؟!، حتى الدستور الذى فصلتوه رغماً عن أنف الجميع وفى غيبة الفصائل والقوى السياسية الأخرى وسلقتوه وأنتم تغالبون النعاس وتتثاءبون، وبرغم كل هذه التسهيلات فشلتم فى الصياغة وفى السلق!، ماذا نفعل أكثر من ذلك؟ تركنا لكم الجمل بما حمل والدستور بكل مواده، وقلنا لكم اشبعوا سلق وتزوير وافتكاسات وطيحوا كما تريدون!، نعمل لكم إيه؟ نسلق لكم إحنا!!، من مادة العزل التى اكتشفتم بعد قلوظتها على مقاس الحزب الوطنى أنها تسمح لـ90% من الوطنى بالترشح!، إلى المادة التى تسمح للعسكريين بالترشح مروراً بثلاثة أرباع الدستور التايوانى المضروب، فشلتم ثم فشلتم ثم فشلتم، فى اللغة العربية لهذا الزمان الأغبر، يقال فشل فشلاً متفشول، ويقال أيضاً هذا رجل فشول مفشول إذا كان إخوانياً وألف دستوراً مبهوقاً!، هل سمعتم من قبل عن تلميذ غشاش فاشل مدمن سقوط تركنا له الكتاب وعملنا له البرشام وكتبنا له الإجابات وقعدناه فى تكييف وخلفه موسيقى هادئة وفتحنا الوقت ع البحرى وطردنا المراقب من اللجنة، وبرغم كل هذا رسب فى الامتحان!، ابتسم ولاتندهش، أنت فى زمن الإخوان، يفشلون إعلامياً بقناة كسيحة وجريدة شبحية، ثم يتباكون، نحن مضطهدون إعلامياً، يفشلون اقتصادياً بمفاهيم البقالة التى أدمنوها وحتى فى التسول يفشلون، ثم يصرخون: الطرف الثالث هو من يعوق مسيرتنا الاقتصادية العظيمة، يفشلون سياسياً وتشريعياً ثم يوجهون أصابع الاتهام إلى القضاء والمحكمة الدستورية، امسك فلول، إنهم كارهو الإخوان عباقرة القانون والتشريع!!، ترتفع الأسعار بجنون ويشح السولار وتنقطع الكهرباء وتموت السياحة وينفلت الأمن لتدور ماكينة التبرير، ما زلنا نصلح خطايا النظام السابق!!، يخبروننا بأن وزننا الدبلوماسى فى الخارج تجاوز المليون طن وهذه غير المليون طن حشيش التى أخبرنا الريس عن ضبطها فى لقائه مع المصريين بإثيوبيا! لنكتشف أن وزننا الدبلوماسى بوزن الريشة حين يستقبل رئيسنا فى المطار عمدة مدينة أو وزير مجهول أو تشريفاتى كومبارس!، يا ريت يا إخوان نقدر نساعدكم وننقذكم من هوة الفشل التى تسقطون فيها وتوسعونها يوماً بعد يوم، ولكنكم للأسف ترفضون الأيدى الممدودة لانتشالكم وتأبون إلا أن تظلوا فى حفرة الفشل وبئر الإخفاق التى بلا قرار حتى النهاية وكأنكم للفشل حليفٌ.